مقالات الرفيق المناضل

صلاح المختار

المقالات

مقاتل لعبة المتاهة

مقاتل لعبة المتاهة

صلاح المختار

من يظن أن أخطر ما في خطة اجتثاث البعث ، وهي خطة وضعتها المخابرات الأمريكية قبل غزو العراق للقضاء على حزب البعث العربي الاشتراكي ، هو أسلوب قتل واضطهاد البعثيين واهم ، رغم أن تلك الوسيلة أدت إلى استشهاد أكثر من 180 ألف بعثي .

الأخطر من القتل والإبادة للبعثيين هو اختراق الحزب بتجنيد قادة أو كوادر فيه وترك هؤلاء يعملون لتخريب الحزب من داخله بمختلف الطرق ، وهذا الأسلوب يشبه زرع خلية سرطانية داخل الجسد فيصبح حاضنة لها وهناك تنمو كأنها جزء منه فتتوفر بيئة صالحة لا تقاوم في البداية إلى أن تغزو الخلايا المسرطنة كل الجسد حيث لا علاج ينفع والموت حتمي ! .

وما يجب لفت النظر إليه بشدة هو أن الخلية السرطانية الواحدة لم تنقسم وتتضاعف وتحتل كل الجسد إلا بفضل الوقت وإطالته ، فعامل الوقت في انتشار السرطان أكثر خطورة من الخلية السرطانية ذاتها التي يمكن قتلها وهي صغيرة ! .

ما هي الشرعية الحزبية ؟ ...

ومتى يُجرد ممارسها منها ؟

عالمنا يمر بمرحلة السقوط الحاسم لكل أغطية الخداع والتضليل في المفاهيم والعقائد ، ولعل أوضح صورة هو تعري الغرب إلى الأبد من أغطية الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة ، وحرب الجينوسايد التي تشنها أمريكا وإسرائيل على فلسطين منذ شهور دليل واضح ولا يحتاج للشرح  !.

 نعيش في عصر ردة بشعة أسوأ بمراحل من قانون الغاب ، فمن عاش قانون الغاب كان بدائياً لا يملك إلا العصا والرمح ووعي بسيط جداً ، لهذا كان أذاه محدوداً ، أما الردة الحالية في الغرب ( المتحضر ) فهي ردة من يعرف ويعلم ويعي أكثر مما يجب ، ويملك أدوات الإبادة أكثر مما يجب ، لذلك فنحن الان أمام أزمة قيم أولاً وقبل كل شيء ونحن نرى أن جرائم بشعة ترتكب بحق ملايين البشر الأبرياء ، كما يفعل الغرب والصهاينة!  .

الخراب الإسرائيلي الثالث 

الحلقة الأولى

رغم ما توحي به المظاهر الخارجية للوضع الإقليمي والعالمي ، فإن ما يحدث تحت سطحه مختلف تماماً ، ولدينا مثال حي على ذلك وهو إسرائيل الغربية التي زرعت غصباً واصطناعاً في فلسطين ، ف" نتنياهو " رئيس وزراءها وهو يرى نتائج تطبيق الخطط الصهيونية والغربية الاستعمارية في الوطن العربي الذي يحترق جرفه تيار والزيف الظاهري لقوة كيانه الذي ينحدر نحو الغروب الحاسم ، وأعلن أنه سيضم إلى إسرائيل الغربية ما تبقى من الضفة الغربية ، ملغياً حتى ما وقعه هو ومن سبقه من اتفاقات والتزامات مع حكام عرب بضمانات عالمية وقانونية منطلقاً من وهم أنه ضمن البقاء وأن العرب يحتضرون قبل دفنهم متناسياً واحدة من أهم مقاتل إسرائيل الغربية وهي أنها تنسف الأساس المصطنع لبقائها نتيجة تنصلها عما قبلت به سابقاً ! . 

مقالات الرفيق جومرد حقي إسماعيل

المقالات

سلسلة الدروس الفوائد ... في استشهاد القائد ( 33 ) درساً

الدروس الفوائد في استشهاد القائد 

الدرس الأول

الإقبال على الله

الإقبال على الله تعالى مطلوب في كل عمل مراد به وجه الله تعالى ، وفي ذلك درجات ، تعتمد على درجة بلوغ المراتب الإيمانية عند المؤمن ، وفي آيات الله تعالى وما جاء في السنّة النبوية الشريفة إشارات واضحة على اختلاف القلوب في المعنى الحقيقي للإقبال على الله تعالى ، فقال سيدنا المصطفى محمّد صلّى الله تعالى عليه وعلى آله وسلّم (( من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ))  ، قالت عائشة ( رضي الله تعالى عنها ) : إنا لنكره الموت ! قال : (( ليس ذاك ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته ، فليس شيء أحب إليه مما أمامه فأحب لقاء الله فأحب الله لقاءه )) .

 وبالتأكيد ، فإن المقبل على الله تعالى قاصداً لقاءه هو ذلك المؤمن الموقن المبشر بفرحة الآخرة وأمانها { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ () ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ  } ، أما الذي يكره لقاء ربه ، فهو ذلك العاصي القاسي قلبه الممسوخ وجهه بالفعل الشيطاني المتبع { وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ () تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ () أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ } .


الدروس الفوائد في استشهاد القائد 

الدرس الرابع

الأمان

قال سيدنا رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم في الحديث القدسي عن مولانا رب العالمين (( وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ، ولا أمنين : إذا خافني في الدنيا آمنته يوم القيامة ، وإذا آمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة )) ، والأمن يوم القيامة هو امتداد لاطمئنان يبشر به العبد في دنياه إذا كان مستقراً في مقامي الخوف والرجاء ، حيث يقول الله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ () أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } ، و { فلا خوف عليهم } دالة على توكيد الاطمئنان وهذا حادث في دنيا العباد بدليل قوله جل جلاله { أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } ، حيث يبشر الله تعالى أهل الاطمئنان أصحاب مقام الخوف في الدنيا بالجنة

الدروس الفوائد في استشهاد القائد 

الدرس الثان

السمو الروحي

السمو هو الرقي والعلو  , والسمو من السما ، فيه هيبة وتجليات روحيه عظيمة ، والسماوات من السما ، فقال العارفون أنك إذا كنت في خلوتك وأرت أن تتدبر في خلق الله تعالى فانظر إلى السماء ، ولم يقولوا لك فانظر إلى الأرض ، مع إن الأرض مخلوق حالها حال السماء وفيها من الآيات ما لا يعد ولا يحصى ، لكن النظر في السماء غير النظر في الأرض ، نعم ، السمو تعب ومشقة لا يبلغه إلا أصحاب الكمالات الإنسانية والترقيات الروحية ، حيث يبلغه بالمقام وليس بالنظر المجرد ، ولذلك تجد أن الإنسان في طبيعته ناظر إلى الأرض أكثر من نظره إلى السماء ، ثم أن الله تعالى حاضر ناظر في كل مكان ، يعلم السر والنجوى ، لكن من فطرة الإنسان أنه إذا دعا الله تعالى نظر إلى السماء ، ذلك لعلو المعنى الإلهي وسموه ، وفيه تجد أن رجال الله تعالى المشتغلين في التقرب إلى الله تعالى موصوفون بالتجليات الروحية المتحققة كنتيجة طبيعية لسموهم الروحي ، فيوصفون بالربانية ، والسمو الروحي لا يتحقق مع حال التشبث بماديات الحياة وكل معانيها الفانية ،  فالجسد يُبلى والروح تبقى ، والسمو الروحي لا يتحقق بالجلوس والإدبار ، بل بالجهاد والأذكار ، والسالك في الترقيات الروحية لا تروق عنده الدنيا مهما بلغت حلاوتها لأنه قد تذوق حلاوة ما عند الله وهي خير وأبقى { وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ  } .


الدروس الفوائد في استشهاد القائد 

الدرس الخامس

التسليم

التسليم لله تعالى هو من مقومات التوحيد ، حتى أن البعض فسر الإسلام بأنه التسليم لله تعالى ، وتسليم المرء لله تعالى يعني أنه يسقط كل اعتبارات الإرادة الذاتية ويُبقي على إرادة الله تعالى ، وهذا لا يتعارض مع حالة الأخذ بالأسباب والتخيير الذي جعله الله تعالى للبشر في التمييز بين الحق والباطل ، والخير والشر ، من حيث أن التسليم لله تعالى هو نتيجة موافقة لحال الرضا الذي يستقر العبد فيه ، العبد يختار ما يأكل وما يلبس وما يشرب ، كل ذلك في مرضاة الله تعالى ، لكن الراضي بحكم الله تعالى وأمره ، المسلِّم لله تعالى بالكلية ، لا يكون مأكله وملبسه ومشربه أكبر همه ، وأكبر همه هو حِلُّ كل ذلك ، والتسليم ، إدراك يقيني بسرّ الله تعالى بين الكاف والنون في { كُن فَيَكُون }

الدروس الفوائد في استشهاد القائد 

الدرس الثالث

البشرى

البشرى ، هو كل ما يسرُّ الإنسان من خبر أو فع ل أو رؤية يراها ، حيث أن الرؤية الصالحة من الله ،  بشرى يبشر بها المؤمن ، وهي حظ من النبوة ، ويقول سيدنا المصطفى صلّى الله تعالى عليه وسلّم (( أيها الناس ! إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تُرى له )) ، والبشرى أعلى مراتب السرور ، وهي تأتي موهوبة بالرحمة الربانية كجزاء عن فعل واجتهاد ، فيبشر المجاهد بإحدى الحسنيين ، ويبشر الزارع بالحصد الوفير ، ويبشر طالب العلم بالنجاح ، والبشرى فرح واطمئنان سرمدي { وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ  وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ } ، فكل بشرى سرور وليس كل سرور بشرى ، ولذلك فإننا نقرأ عن المبشرات في كتاب الله تعالى ، وعلمنا بالمبشرين بالجنّة ، وأخبرنا الباري سبحانه وتعالى ببشرى الصابرين ، وأن البشرى خصوص للمؤمنين { التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } ، وقد تأتي البشرى بمعنى الوعيد ، فهذا خاص بالكفار والمشركين ، أي أنه خبر مصيرهم المشؤوم ، أعاذنا الله وإياكم أن نكون في ذلك المصير ، والبشرى إذا كانت مفرحة أو وعيداً ، فإنها ترتسم على وجه حاملها ، فتعلم وأنت تراه أنها البشرى مرتسمة على وجهه المنور بالنور الربّاني ،  أو وعيداً قد مسخ الله تعالى بها صورته ، فترى الوجوم على الممسوخة وجوههم ، خصوصاً إذا كان من أولئك الذين ختم الله على قلوبهم .  


الدروس الفوائد في استشهاد القائد 

الدرس السادس

الإنسانية

كثير ممن تكلموا عن الإنسانية واعتباراتها ، وصار البعض يتمشدق بالكلام عن الإنسانية بغية استمالة المستمعين إليه وهو أصلاً لا ينتمي للإنسانية من قريب ولا من بعيد ، ومثالنا في ذلك مجرم حروب هذا الزمان ، بوش اللعين الكذاب ، وغيره ممن أخذوا بلفظه الأجوف في ترديد الإنسانية ، وهم ثلة مجرمة عثوا في الأرض فساداً وما أبقوا على قيمة إنسان طامح في العيش بأمان الله ، ناهيك عن ذبحه بكيفية لا تذبح بها حتى الدواب التي حلل الله لنا ذبحها ، وأوصانا رسول الله تعالى سيدنا محمّد صلّى الله تعالى عليه وعلى آله وسلّم في الذبح فقال (( إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته ))

أخرى

Basic

We offer a range of specialized services tailored to meet your individual needs.

Professional

We offer a range of specialized services tailored to meet your individual needs.

Business

We offer a range of specialized services tailored to meet your individual needs.

Enterprise

We offer a range of specialized services tailored to meet your individual needs.

مقالات الرفيق أبو غياث

المقالات

Basic

We offer a range of specialized services tailored to meet your individual needs.

Professional

We offer a range of specialized services tailored to meet your individual needs.

Business

We offer a range of specialized services tailored to meet your individual needs.

Enterprise

We offer a range of specialized services tailored to meet your individual needs.